جيريمي هانت سياسي بريطاني ووزير الخارجية الحالي للمملكة المتحدة. شغل منصب عضو في البرلمان عن جنوب غرب ساري منذ عام 2005، وكان سابقًا وزيرًا للصحة من عام 2012 إلى عام 2018.
شارك هانت لأول مرة بنشاط في مجال العملات المشفرة عندما قبل تبرعًا بقيمة 50 ألف جنيه إسترليني لصندوق حملته من رجل الأعمال بيتر سميث خلال انتخابات قيادة حزب المحافظين لعام 2019. وبعد هذا التبرع، تعهد هانت بجعل بريطانيا "مركزًا عالميًا للتكنولوجيا والتمويل" من خلال إطلاق هيئة حكومية جديدة مخصصة لاستكشاف الطرق التي يمكن أن تساعد بها تكنولوجيا البلوكشين في تحسين الخدمات العامة.
في أكتوبر 2019، حضر هانت أيضًا حدثًا استضافته Blockchain UK في 10 داونينج ستريت في لندن حيث ناقش المزيد من الخطط لتطوير حلول مبتكرة باستخدام تقنيات دفاتر السجلات الموزعة (DLTs). وخلال كلمته في هذا الحدث، سلط جيريمي هانت الضوء على كيف أن الأنظمة القائمة على تكنولوجيا السجلات الموزعة لديها تطبيقات محتملة عبر العديد من القطاعات مثل الرعاية الصحية والتعليم وسلاسل توريد الطاقة. وقال: "إنني أتطلع إلى رؤية الأفكار التي ستظهر والتي يمكن أن تحدث ثورة في مجتمعنا نحو الأفضل باستخدام هذه التقنيات الجديدة".
كجزء من جهوده لتعزيز استخدام العملات المشفرة داخل الاقتصاد الرقمي في بريطانيا، أعلن جيريمي هانت عن إجراءات تمويل إضافية في 26 ديسمبر 2020 والتي تضمنت إعفاءات ضريبية وحوافز تهدف إلى تشجيع الشركات العاملة في قطاع العملات المشفرة. الهدف من هذه المبادرة ذو شقين؛ أولاً، يهدف إلى تشجيع المزيد من الأشخاص على القيام باستثمارات في العملات المشفرة على الرغم من مشكلات التقلب الحالية المرتبطة بها؛ وثانيًا، سيقدم الدعم لأولئك الذين يعملون بجد على إنشاء حلول مبتكرة تعتمد على تقنية blockchain والتي من المحتمل أن تولد فوائد اقتصادية كبيرة في السنوات المقبلة.
