ويزعم جيم ريكاردز، الخبير الاقتصادي ومؤلف كتاب "حروب العملات"، أن خزانة الولايات المتحدة تشكل قضية رئيسية بالنسبة لنفوذ الدولار الأميركي على المستوى العالمي. ويشير أيضًا إلى أن المزيد والمزيد من الدول تحاول الآن العثور على عملات مختلفة غير الدولار لاستخدامها كوسيلة للدفع. ووفقا له، فإن هذا "أمر كبير"، مما يعني أن الدولار الأمريكي يواجه خطرا من كل مكان.
يقول جيم ريكاردز إن الخزانة الأمريكية هي أكبر تهديد للدولار الأمريكي
قال جيم ريكاردز، الخبير الاقتصادي ومؤلف كتاب "حروب العملات" مؤخراً في البرنامج التلفزيوني "Fox & Friends Weekend"، إن التهديد الأكبر الذي يواجه الدولار الأمريكي لا يأتي من دول أخرى، بل يأتي من وزارة الخزانة الأمريكية نفسها. !
تحدث ريكاردز عن الفرق بين كيفية استخدام الأشخاص للعملة لتسديد المدفوعات، ومتى تحتفظ بها البلدان كاحتياطي. وقال إنه على الرغم من أن المزيد من الدول تبتعد عن استخدام الدولار الأمريكي في المدفوعات، إلا أن "المشكلة الأكبر" هي احتمال استبداله كعملة احتياطية.
تتمتع وزارة الخزانة الأمريكية بالسلطة على أموال الدول الأخرى وهي قادرة على تجميد احتياطياتها (مثل البنك المركزي الروسي) إذا فعلت الحكومة شيئًا لا تحبه. إذا أرادت دولة ما التحول من عملتها بالدولار، فقد يكون البديل الجيد الوحيد هو الذهب.
تحاول الصين وبعض الدول الأخرى استبدال الدولار الأمريكي بنوع مختلف من العملة للمدفوعات. وقال ريكاردز إن هذا مهم حقًا لأن الناس يبحثون عن بدائل.
هناك مجموعة من الدول، مثل الصين وروسيا والهند وماليزيا والمملكة العربية السعودية، لم تعد تستخدم الدولار الأمريكي كثيرًا بعد الآن. على سبيل المثال، وقعت الصين والبرازيل اتفاقية تنص على أنهما سيستخدمان عملتهما الخاصة (وليس الدولار الأمريكي) عندما يتداولان مع بعضهما البعض. بالإضافة إلى ذلك، وافقت الكثير من الدول الأخرى في آسيا على عدم استخدام الدولار الأمريكي في التجارة أيضًا. أخيرًا، تقوم بعض الدول الكبرى التي تسمى دول البريكس بوضع خطط لإنشاء عملتها الجديدة أيضًا.
هل لديك نفس رأي جيم ريكاردز؟ أخبرنا برأيك في قسم التعليقات!
الاعتمادات ل: Shutterstock، Pixabay، ويكي كومنز